أمكنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أمكنة

مجلة ثقافية تُعنى بأدبيات المكان


3 مشترك

    معان مدينة الثقافة 2011

    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 27/1/2011, 4:22 am

    هنا سأحاول نشر كل ما يكتب وينشر بخصوص مدينة الثقافة الأردنية معان للعام 2011
    من أقلام الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي
    آمل أن تكون التغطية لائقة بالمستوى
    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 27/1/2011, 6:33 am

    مقال الدكتور سلطان المعاني من صفحته بالفيس بوك
    منشور بتاريخ 27/1/2011 في جريدة الدستور


    عدل سابقا من قبل رائدة زقوت في 27/1/2011, 6:55 am عدل 1 مرات
    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 27/1/2011, 6:38 am

    بقلم أ . د سلطان المعاني

    ما بين معان والجنة بوابة فتح ، وسنابك خيل واقتراب موعد ، ودم مهراق على عتبات عفرا. وما بينها وبين التاريخ طيب حكايا وقصص مجد لا نخبئ سطرا واحدا فيها. وما بينها وبين الوصل غير المقطوع حضارة وحدو عيس ووشم أزمنة ما تعج فيه بواديها من حكايا ثمود والأنباط وقافلة التجارة بين الشام واليمن.

    معان إذا الخيلاء تنادى اصطفاها واكتفى ، تتجلى روضة حور ، وفضاءات شعر ، وَتَنَفُّسَ صباح دغدغ مساءاته عليلُ النسم وندى السحر.

    وعندما يغتال الانتظار على المفارق والدروب لهفة اللقاء تغدو محافظة معان أرض الرؤى وأحلام العارفين ، ودنيا من الأوصاف ما شاءت ، وشاء لها الزمان ، فهي بتلالها وأوديتها فضاء طائر الشوق المُعنّى بتسابيح التلاقي ، وهي التي تُشْعًلُ في فضاء الصمت أريج الحكايا عن باير ، ومرابض الإبل في طرقات وادي السرحان ، وريح الصهباء في مضارب بني مرة.

    إنها معان وقد تماهت في القريب البعيد ، وفي الحاضر الغائب ، في سويداء العين واختلاج الحنايا ، هي معان ، دون غيرها ، موطن الأجداد مذ كانت ، على مفرق المجد ، كما الأمس والحاضر ، وقف ابنها فروة الجذامي ، وهو يقرأ على أهلها سورة الإباء ، وهو المهيب في حضرة المكان ، الذي أسكنه أهله قوة الروح وشريان الحياة.

    ومعان ، إيقاع القلب المسكون بالرفعة والقوة والآفاق ، وهج الشمس ، شبم السيوف ، سنان الرماح ، اقتراب الجنة ، "طيبة وبارد شرابها" ، حدو عيس الهواشم ، وقدح الموريات ، وصبح المغيرات.

    في معان تهمي فوق ورد الصخر بركات السماء ، ويعبق فيها أريج المساءات منسابا من وردها يكسو سهوب الوطن على طول المدى ، وتعدو سهب الخيل النبطية من خليج لينتيز في الجنوب إلى الشلالة في شمال الوطن ، تحمل نوارس الغسق مراسيل عز وفخار ، فالشمس التي تولد كل يوم في الشراه ، تشرق على سيدة النزل في الحمى ، وماذا كان على ديودوروس أن يكتب غير ما كتب عن عيش لا قفار فيه ولا توحش ، حين كان غيرهم يرعى قطعانه في الصحراء الآبدة ، الخالية من الإنس.

    من فضاء الوطن الرحب تعدو مدينة معان التاريخية كل مساء صوب القمر ، ننشدها أغنية الزمان اليعربي ، فمن مملكة النور والصباح والندى تنساب تراتيل الأمكنة رقراقة صراحا.. تقرأ سور الفجر الجديد. معان ، ومدينتها البتراء ، حتف آخر الجنود الغرباء ، لم تغادر في أزقة الوحل والطين ، وما لانت تحت أقدام سراتها وحماتها ، فليسأل التاريخ إثنايوس وجيشه الغادر المسلوب عمن أثخن في جيشه وجرعه علقم الهزيمة،.

    ومن غير عاصمة الزمان قد أفردت للحرف مساحات الصخر الوردي جدار كلمات ، وبسطت الطرقات بالحرير ، وانثالت من أباريقها نفحات العطر والبخور ، وظلت قوافل الخير تقرع الأبواب في دروب الشرق من أقصاه إلى أدناه.

    فوق ذرى الشراة ورأس النقب والبتراء تسكر النسمات ويطيب الهوى ، وتقترب المسافات من شواطئ بحر طال انتظار البدر والعشاق فيه ، يرقبون رحيل قراصنة بحر ، رست سفنهم غفلا عن التاريخ ، وألقت مراسيها الثقال في عبابه ، فيا لوحشة المكان وفزع الحلم ، خواء تلك الشواطئ دون قافلة الحرير وحدو العيس ، فيا قافلة الخير بددي هذا الظلام ، وكوني بين الحارث وعبدالله العروة الوثقى ، واركبي الصبح هودجا ، وارقبي ذاك الملاذ والمرتجى ، الهاشمي طيًّبً المنهل.

    وها هي البتراء ، عاصمة الصخر والحجر المعاني ، وأعجوبة الدنيا ، تجمع ورديتها تآلف الصلد والندى ، واختلاط الحاضر بالغائب ، عَوْدَ قاماتها واحتشاد تاريخها ورابط فكرها وأحقابها ، مبثوثة الوَدْقً ، ناطقة بالآتي للأردنيين بكوفياتهم وصدورهم الواسعة ، ما جلاهم الطيُّ ولا ارتابهم شكّ فحيثما قلّبت ناظريك كانت وكان الوطن. فأين كان حدُّ التوق عند الأردنيين وهم ينحتون صخر الشراه؟ وعلام كان الرهان في عصر تكالبت فيه القوى الخارجية على الجغرافيا والمكان ، اليونان والرومان والفرس وإمبراطوريات ميزوبوتاميا وأسر مصر القديمة الفرعونية ، وظل الأردنيون يبددون التردد واليأس.. فاستحكمَ الحُلمُ في تطويع الصخر والفضاء والدروب فكان المنجز يكبر مُبهًتاً ملامح اللامعقول،.

    ومن أين تبدأ حكاية المعماريين والحرفيين الأنباط؟ ومن الذي ألهم صاحبه هذه المغامرة الإبداعية الجميلة؟ الصخر وتناسقه مع فضاءاته ، أم الحضور الأسطوري لأهل الرقيم؟ وقد تملكتهم عبقرية الفضاء الممتد نحو عنان السماء في بيدائهم التي نفروا منها مع اتحادهم القيداري نحو عرائش الصخر وصخب اللون بامتزاجه مع ذهب الشمس ليحيل الأفق وردياً.. فتماهى الخزافون والصاغة والنجارون الأنباط مع كيمياء المكان الذي وهبه إكسير الخلود ، ومنح البتراء سطوة الإلحاح على الوعي الكوني منذ قرون ، وهي تتلو على الحضارات والثقافات درس التفوق البشري ، وأن منهجا مركزيا يجب أن يمارس الإزاحة الانطباعية أمام تجليات الإبداع الرباني في فضاء الصخر والشراه وبين انتصار العرب الأنباط على جدلية تفوق الفكر المادي الغربي أو الروحاني الشرقي.. حيث أوغل الأنباط في ممارسة سحر التجلي التوليفي المنسجم بين معطيات الشرق والغرب وانصهاره مع سطوة المكان وطغيان فتنته.

    تنوع البيئة الأردنية يمنحها عمقا متجذّرا ، متعذرا غير مسبوق في سواها ، يقتسم لها شمولا يستوعب الإفصاح عن سر تعدد الأمم والشعوب وتعاقبها على جغرافيته. وَلَستَ تَعْدَمُ وسيلةَ تناول تاريخه من أي زاويةْ شئتَ ، أَو أَن ترسم ملامح أيًّ مقطعْ تاريخي يَعُنُّ على البال. وقد كانت البادية الأردنية الجنوبية المترامية محافظة معان والممتدة شرايين وأوردة تتصل بالوادي الأم ، وادي السرحان ، حتى شمال غرب الحجاز تزخر في عين الراصد بسمات تكشف نوازع أهلها وهمومهم ، وترصد بكثير من الاكتناز صور الطموح المسكون في العقول والمعتلج في الحنايا.

    بادية شرقي الجفر في معان سكن الروح المتحفزة للكشف والوصل مع وقع خطى أقدام من مروا ومن سكنوا ، وما كانت مفازتهم تلك إلا جبر انكسار ، أو ردًّ لهفة كل من تأزم بهم مقامهم ، واعتمل في نفوسهم اختناقهم بالمكان ، فكانت بوادي الأردن الجنوبية مكان انعتاقهم في عوالمهم ، وحلًّهم بعد أن يلمُّ الزمان أثوابه ويمضي، ولم تكن النقوش العربية الشمالية التي تم الكشف عنها في بادية معان وبوادي الوطن إلا تكريسا لحضور المكان ، تحفر على ظاهر الصخر والحجر مكنون النفس ، وتقبض فيه على المنطوق من أفعال ومن تأملات ، ولستَ تملك وأنت تقلب حجارة النقوش في رجومها غير استرجاع ما كتبوا ، وتستنطق النقش رؤيا تستحضر الروح التي سكنت الآباء والأجداد فتستشعر قداسة المكان وسطوته.

    ويذهل المرء وهو يشهد فاعلية العربي في البادية الاردنية في إحلال عامل الوقت إطاراً واعياً لإرادته وفعله ، وهو إذ يمتلك هذه المهارة فإنه يحتمى بها خشية النهايات والغرق في زحام العموم. ويخال لي أنه حَرًصَ غاية الحرص على ألا يكون غفلاً يتشبث بتلابيب الخيال والسراب راكبا بحر الأمنيات ، فهو يرجو المشاركة في صنع العالم من حوله ، ولا ينوي ترك مكوناته تتبعثر من حوله فتسقط من يده. فلقد أسهمت البرية في رسم ملامح الحياة الاقتصادية العامة من مراعْ وواحات وأماكن تجمع المياه وتساقط المطر ، وشعاع شمس يهب الدفء حينا ، ويذهب بالأخضر النادر في غير حين.

    إن تسمية معان مدينة للثقافة الأردنية حدث مهم ، وإقرار وطني بدور المحافظة وأهلها على الإسهام في النسيج الثقافي الأردني والعربي والإنساني ، ثم إن رجالات معان على كافة الصعد الثقافية والفنية والرياضية والأكاديمية والبحثية ، وما يتوفر في المحافظة من هيئات ومؤسسات ، وما فيها من بنى تحتية كل هذا وغيره مؤثثات فعل ثقافي رائد يكمل مسيرة نجاح تجربة المدن الثقافية.. إنها سنة تحتاج من الجميع تشمير السواعد وإعمال الفكر وتطويل البال والنفس والصبر والتمحيص لتكون أجندة العام ملأى بالفعل النافع الذي يمكث في الأرض ويرتقي بمعان المدينة والمحافظة إلى ما هو مأمول منها إسهاما في الفعل الثقافي وكسبا للرهان في إنجاح التجربة ، وليبدأ المعانيون باسم الله سنتهم الثقافية.. "وقل اعملوا".
    سمر شديفات
    سمر شديفات


    عدد المساهمات : 36
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010
    العمر : 45

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف سمر شديفات 27/1/2011, 12:22 pm

    نتمنى لمدينة معان أن ترفع شعلة الثقافة عالياً، احترامي استاذة رائدة
    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 28/1/2011, 4:58 am

    سمر شديفات كتب:نتمنى لمدينة معان أن ترفع شعلة الثقافة عالياً، احترامي استاذة رائدة

    أهلا بك أستاذة سمر جميعا يتمنى ارتفاع شعلة الثقافة في معان وكافة المدن الثقافية الأردنية
    تحياتي
    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 10/7/2011, 9:17 am

    (1)

    رئيس الوزراء يرعى افتتاح مدينة الثقافة الأردنية

    قال رئيس الوزراء د.معروف البخيت إنّ الأردن تأسس على خطاب ثقافي نهضوي وضعه مؤسس الدولة المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين الذي كان بلاطه محجاً للكتاب والأدباء والمفكرين. واستمر هذا النهج منذ التأسيس فتابعه المفغور له الملك الحسين بن طلال المعظم وما زال مستمراً في عهد قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.





    وأضاف البخيت في حفل افتتاح معان مدينة الثقافة الأردنية 2011، أنّ انطلاقة مشروع مدن الثقافة الأردنية شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداياته في إربد عروس الشمال عام 2007، واستطاع أن يجعل الفعل الثقافي في متناول كافة الشرائح الاجتماعية.



    وقال البخيت، في الحفل الذي شهد جمهوراً كبيراً وجرت فعالياته في جامعة الحسين بن طلال، إنّ هذا المشروع جاء ضمن حزمة مشاريع قامت بها وزارة الثقافة منها مكتبة الأسرة والتفرغ الإبداعي ومكتبة الطفل المتنقلة وترجمة الأدب الأردني وغيرها في محاولة للخروج بالثقافة من مركزية الفعل الثقافي باتجاه المحافظات تحقيقا لمبدأ عدالة توزيع المكتسبات الثقافية والتنموية فكان ذلك ترجمة لرؤى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه تلك الرؤى التي تضع التنمية الشاملة ومنها التنمية الثقافية في سلم أولويات الدولة.





    وأكد البخيت: في هذا العام عام الثقافة سيتم الانتهاء من إنشاء مركز ثقافي شامل ومتعدد الأغراض في معان ليكون منارة ثقافية واجتماعية في هذه المدينة الطيبة.



    وحيّا البخيت من معان، هذا الثرى الطيب وهذه المدينة العريقة، والعاصمة الأولى للدولة التي استقبلت فرسان الثورة العربية الكبرى والأمير المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، قائلاً: " يحق لمعان وأهل معان أن يفاخروا بها، بل يحق لكل أردني أن يعتز بهذه المدينة فهي إحدى بوابات الفتح الإسلامي لبلاد الشام وهي محمل الحج الشامي حيث كانت تستقبل الحجيج من كل فجٍ عميق وهي أيضاً مدينة سكة الحديد ومدينة الجيش والناس الذين التقوا حول فرسان الثورة العربية الكبرى تلك الثورة التي أطلقها الشريف حسين طيب الله ثراه وحمل لواءها أبناؤه من بعده"

    ووصف البخيت معان بأنها مدينة التأسيس.. مدينة الأردنيين .. مدينة الهاشميين والمدينة التي حفر أبناؤها صفحات مضيئة في تاريخ الدولة الأردنية. وقال إنّ الأردن أصبح في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الميمون أنموذجا للدولة الحديثة والعصرية فكان مساحةً مضيئة على خريطة العالم يمتاز بنهجه الوسطي المعتدل القائم على الانفتاح نحو الآخر والتنوير وعلى مبادئ عبرت عنها الدولة في رسالة عمان وتحالف الحضارات والتنوع الثقافي والمؤتمرات العالمية التي يكون للأردن دائماً دور فاعل يقوده بحس ذكي صاحب الجلالة الملك المفدى .





    وختم البخيت بقوله: "ستبقى معان نخلة الدولة الأردنية المثمرة بالمعرفة والرجال الخُلص، وتبقى هذه النخلة عاليةً مخضرة في حديقة الهاشميين وفي وجدان الأردنيين جمعياً"، وبارك البخيت الاحتفالية للأردنيين في عام الثقافة في مدينة الثقافة والتأسيس معان.





    وانطلق وزير الثقافة طارق مصاروة في كلمته من المساء الأردني بامتياز، حيث الأرض والناس، وحلم الملك، الثائر المؤسس، وفي رحاب جامعة الحسين.. وفي زمن عبد الله بن الحسين.





    واستذكر الوزير تلك الأيام المجيدة، حين كانت معان عاصمة الحلم الثوري العربي، وعاصمة عبدالله المؤسس، فلم يكن وقتها فضائيات، ولم تكن صحافة العرب العالم تصل إلى محطة سكة الحديد الحجازي، لكن معان، كما قال الوزير، كانت مرصداً لما يجري في عواصم الدول المنتدبة، ومرصداً للقاهرة مركز القوة البريطانية، ومرصداً لما يجري في دمشق بعد ميسلون.





    واسترسل طارق مصاروة، موضحاً: "فعبد الله بن الحسين كان متابعاً من هنا، وحين طلب منه ونستون تشرشل الالتقاء معه في القدس قام الثائر.. صاحبُ الحلم القومي بالتقدم من معان إلى عمان، وحول رجال حزب الاستقلال سوريون وعراقيون وأردنيون وحجازيون بإعلان حالة استقلال في هذا الجزء الجنوب الشرقي من منطقة الانتداب البريطاني، فعبدالله العبقري تعلم أن يأخذ ثم يفاوض على ما لم يأخذه بعد".





    وأشار الوزير: "لعلّه من صدف معان الجميلة أن تكون احتفاليتنا بها عاصمة للثقافة الأردنية لهذا العام برعاية وحضور دولة معروف البخيت، فقد انطلق مشروع مدينة الثقافة الأردنية في حكومته الأولى، مع مجموعة من المشروعات الرائدة التي تفخر بها الثقافة الأردنية، وتفاخر... وقد كان من إنجازات هذا المشروع في كل من إربد والسلط والكرك والزرقاء"، وذكر الوزير من منجزات وزارة الثقافة: طباعة مئة وخمسة وأربعين عنوان كتاب في الثقافة الوطنية والعامة وطباعة ما يزيد عن مليون ونصف المليون كتاب ضمن مشروع مكتبة الأسرة بسعر زهيد لا يجاوز ثلاثين قرشاً، وتأسيس سبع مكتبات دائمة في سبعة ألوية في محافظة الكرك، وتنمية القدرات الثقافية للهيئات الثقافية في هذه المحافظة سواء أكان بالقدرة على إيجاد المشروعات الثقافية، أم بإدارة المشروعات الثقافية، وتنشيط الحراك الثقافي في هذه المحافظات واطلاع أبنائها ومثقفيها على المشهد الثقافي العربي والعالمي من خلال الفعاليات التي تستقبلها المملكة، إذ منذ البدء في هذا المشروع لم تعد الفعاليات الثقافية الوافدة حكرا العاصمة، وقال: "لعلّنا لا نبالغ إذا قلنا أن مدينة الزرقاء قد شهدت خلال عامها ما يزيد عن ستمئة وستين فعالية ثقافية، وقبلها الكرك التي شهدت ما يقارب هذا الرقم، وقبلها السلط، وقبلها إربد"..

    وأضاف الوزير: "كما أنّ من هذه المشروعات التي تأسست في زمن حكومة البخيت الأولى، ووزير الثقافة فيها د.عادل الطويسي الذي نوجه له من هذا المقام تحيّة خاصة، إقامة البنية التحتية للثقافة في المحافظات، فكان إنشاء مركز الأميرة سلمى في الزرقاء، المركز الثقافي في إربد والمركز الثقافي في معان الذي يجري العمل على إنجازه هذا العام، وهذه مناسبة نقدّم فيها شكرنا الخاص لدولة رئيس الوزراء على اهتمامه الخاص بمدينة معان، واهتمامه الدائم بالبنية التحتية للثقافة في المحافظات الأردنية".





    وقال الوزير: "لا أريد أن أنشئ وأخطب في مقام معان، وهي المدينة التي أهدت الوطن ذاكرته الأولى، وصحيفته الأولى، ورعيله الأول، لكنّني أودّ أن أبيّن لكم تفاؤل وزارة الثقافة في أن تكون احتفاليتنا بمعان مدينة للثقافة الأردنية أكثر إشراقا، وإنجازا، لما في هذه المحافظة العزيزة من طاقات، وثراء ثقافي واجتماعي، ولما فيها من صفاء في القصد، ونقاء في التوجّه سيجعل من هذه الاحتفالية فرصة حقيقية للتفاعل مع الحراك الثقافي الأردني والعربي والعالمي".

    وأضاف: "كما أنني أؤكد لكم أن الوزارة ستجعل من معان محطة أساسية في زيارة كل الوفود الثقافية التي تستقبلها المملكة الأردنية الهاشمية في إطار التبادل الثقافي، حيث نرتبط باتفاقيات ثقافية مع ستين دولة شقيقة وصديقة".





    وتناول الوزير برنامج هذه السنة الاحتفالية الذي هو كما قال بحاجة إلى تكاثف الجهود جميعها لإنجاحه، لكي يصل إلى الغاية المنشودة، وأساسها تطوير الحراك الثقافي في مدينة معان، ونشر أربعين عنوانا تضاف إلى إنجازات المدن الثقافية الأردنية، بالإضافة إلى إنجاز مركز معان الثقافي الذي أصبح في مراحه النهائية، وهو مركز ثقافي شامل مكون من ثلاثة طوابق، وبمساحة تبلغ (6764) متر مربع، مشتملا على مسرح رئيسي ، وقاعة متعدّدة الأغراض، وقاعة معارض فنية، ومكتبة عامة، وقاعات تدريب مختلفة، بأحدث التقنيات، وقد بلغت تكلفة بنائه (7,5) سبعة ملايين ونصف المليون الدينار، وسيكون هذا المركز نقطة إشعاع وتنوير، سيمتد أثرها في الأجيال القادمة، وسيكون جاهزا لاستقبال الفعاليات الثقافية بعد أربعة أشهر.





    وفي كلمته استعاد رئيس بلدية معان المهندس أحمد النوافلة الوقت الذي أعلن فيه مشروع المدن الثقافية، مبيناً أنّ إربد حين تمّ اختيارها مدينةً للثقافة الأردنية 2007، كان وزير الثقافة الأسبق د.عادل الطويسي، وهو ابن المنطقة، يطمح، وتطمح معه المدينة وأهلها لأن تكون معان مدينة الثقافة الأردنية، مضيفاً أنّ هذا الطموح هو الذي جعل معان اليوم تضمّ مركزاً ثقافياً كبيراً، أرسي دعائمه د.الطويسي، وتابعه، وكان إيذاناً بحجر الأساس لترشيح معان لهذا المسمى الكبير، وأهاب النوافلة بالحكومة متابعة هذا المركز ليحتضن ما ينشده أهالي المنطقة من فعاليات وندوات ومهرجانات تنشر الفعل الثقافي في هذه البقعة التاريخية، منطلق الفتوحات، ذات الإرث العميق الضارب.





    إلى ذلك، قُدّمت لوحات فنيّة موسيقية وغنائية تراثية لفرق: الراجف لإحياء التراث، الفرقة الأردنية للفنون (الرمثا)، فرقة معان للفنون الشعبية، فرقة الحنونة، فرقة الجمعية الأردنية الشيشانية للفلكلور، فرقة الحسين الموسيقية (جرش)، والمعهد الوطني للموسيقى.





    وكان الحفل دعا فناني بيت الرواد الأردنيين: المطرب محمد وهيب، الموسيقار روحي شاهين، المطرب فؤاد حجازي، والمطربة سلوى العاص، ضيوف شرف تكريماً لهم على ما قدّموه وأعطوه للأغنية الأردنية في عهدها الذهبي، وكان عبّر هؤلاء الفنانون أن هذه الدعوة الكريمة من وزارة الثقافة إنما تهدف إلى الحفاظ على الموروث وتقدير المبدعين وتعطي دفعةً قوية لأن تبقى الأصوات الرائدة في الفن والتراث الأردني تشدو وتقدم كل ما هو أصيل. يشار على أنّ هؤلاء الفنانين أقامت لهم أمانة عمان الكبرى (بيت الرواد) الذي عرّفوا من خلاله الجيل الشاب بأهمية الأغنية التراثية الأصيلة والكلمة الراقية في حفلات كل أسبوع لقيت تجاوباً كبيراً وخاصة من قبل متذوقي الأغنية الأردنية الأصيلة.











    (5/5/2011)









    (إبراهيم السواعير – "الرأي")
    أمكنة
    أمكنة
    Admin


    عدد المساهمات : 285
    تاريخ التسجيل : 16/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف أمكنة 25/7/2011, 5:33 am

    نتمنى نشر أخبار معان مدينة الثقافة الأردنية بشكل أوسع/تحياتنا
    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 30/7/2011, 12:57 am

    سأحاول نشر ما تيسر لي من أخبار أستاذ جلال

    تحياتي
    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 30/7/2011, 1:00 am

    سماوي : الثقافة ستعلن عن مهرجان ثقافي دائم في معان
    معان - هارون ال خطاب - تفقد وزيرالثقافة جريس سماوي امس مركز معان الثقافي والذي من المتوقع الانتهاء من إنشائه نهاية الشهر القادم وبكلفة مالية وصلت الى 8 ملايين دينار .
    وقال الوزير سماوي ان نسبة الأشغال في المشروع بلغت 80 % ومن المتوقع الانتهاء من العمل فيه نهاية شهر اب المقبل مؤكدا ان كافة المعيقات المالية التي واجهت المشروع سابقا تم تجاوزها لإكمال المشروع في الوقت المحدد.
    وبين أن هذا المشروع سيساهم في تطوير الواقع الثقافي في المحافظة ويشكل رمزا للثقافة والهوية الوطنية الاردنية خاصة ان معان شهدت بدايات تاسيس الدول الاردنية وانطلقت منها جيوش الثورة العربية الكبرى.
    وأعرب الوزير سماوي عن رضا الوزارة للمستوى المتقدم من النشاطات التي تم تقديمها ضمن فعاليات معان مدينة الثقافة الاردنية 2011 واسهمت في خلق تنوع ثقافي وإتاحة الفرصة لكافة المثقفين من أبناء الوطن للمشاركة فيه.
    وجدد سماوي حرص الوزارة على انجاز هذا المركز لاستضافة مجموعة من فعاليات معان مدينة الثقافة الاردنية لعام 2011 في مرافقه الى جانب حفل اختتام فعاليات معان مدينة الثقافة للعام الحالي.
    وقال سماوي ان الوزارة بصدد الإعلان عن مهرجان ثقافي دائم في معان في مركز السرايا العثمانية باسم مهرجان النخيل بهدف الى اثراء الحراك الثقافي في المدينة الى جانب الإعداد لمهرجانات أخرى مماثلة في منطقة الشوبك والبترا ترتبط بالموروث الثقافي والحضاري لهذه المناطق مشيرا الى مهرجانات اخرى نظمتها الوزارة في العديد من محافظات الوطن .
    وبين أن الوزارة ومن ضمن المخصصات المالية لمعان مدينة الثقافة الأردنية سترصد مبلغا ماليا لدعم المشروع الذي تقدمت به بلدية معان لتطوير وتاهيل احد الميادين في المدينة ليصبح ميدانا للثقافة إضافة . وبين ان اللجنة العليا لمدينة معان للثقافة الأردنية لعام 2011 أعدت برنامجا خاصا لفعالياتها في شهر رمضان المبارك المقبل يتضمن الكثير من الفعاليات والانشطة المتنوعة المرتبطة بالطقوس الدينية والثقافية لهذا الشهر الفضيل .
    واوضح سماوي ان يجري الان العمل على اصدار ثلاثة عشر مطبوعة تتناولة كافة الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية في المحافظة الى جانب تصوير سلسلة من الافلام الوثائقية بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال توثق الموروث الحضاري والتاريخي والثقافي مشيرا ان العدد الاول والثاني من مجلة معان الثقافية ستصدر خلال ايام .
    وتفقد وزير الثقافة قاعة الاميرة رحمة لأحياء التراث في معان واطلع على احتياجاتها حيث اوعز باجراء اعمال الصيانة والترميم اللازمة للقاعة لاستغلالها في كافة النشاطات والبرامج الثقافية التي تقام في المدينة .
    وكان الوزير سماوي قد تراس اجتماعا للجنة العليا لمعان مدينة الثقافة الأردنية في لواء الشوبك تم خلاله بحث وإقرار العديد المشاريع التي سيتم تنفيذها في محافظة معان ضمن فعاليات معان مدينة الثقافة الاردنية 2011.
    منقول
    المصدر : الراي
    رائدة زقوت
    رائدة زقوت


    عدد المساهمات : 177
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010

    معان مدينة الثقافة 2011 Empty رد: معان مدينة الثقافة 2011

    مُساهمة من طرف رائدة زقوت 30/7/2011, 1:08 am

    بازارات ومعارض تراثية في «معان مدينة الثقافة الأردنية 2011»





    معان ـ الدستور ـ قاسم الخطيب



    تواصل الحراك الثقافي في ألوية وأقضيه محافظة معان، وباديتها، في إطار احتفالية معان مدينة الثقافة الأردنية 2011.



    وتضمنت فعاليات الأسبوع الأول من الشهر الحالي بازارات خيرية شارك فيها عدد من الجمعيات الخيرية في المحافظة وحفلات فنية للعديد من الفرق الفنية في المحافظة ومحافظات الوطن الأخرى ومعارض للتراث والكتب والمأكولات الشعبية.



    وقال رئيس المكتب التنفيذي رئيس لجنة بلدية معان الكبرى المهندس احمد النوافله إن هذه الفعاليات تأتي استمرارا للحراك الثقافي والفني والتراثي الذي تشهده محافظة معان التي تعيش احتفالية ثقافية مميزة باعتبارها مدينة للثقافة الأردنية لعام 2011 غطت جميع مناطق المحافظة وبمشاركة فاعلة من الهيئات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني كافة، وبحضور متميز للقطاع النسائي.



    وأكد المهندس النوافله استمرار هذه الفعاليات المتنوعة في المحافظة خلال هذا العام، مشيرا إلى أن مزيدا من الأنشطة الثقافية والندوات والحوارات واللقاءات والعروض الدرامية والمسرحية والامسيات الفنية والشعرية والأدبية ستشهدها مختلف مناطق المحافظة هذا العام بمشاركة من جهات متعددة في وطننا الغالي.



    وبين المهندس النوافله أن العروض المسرحية التي شهدتها قاعات العرض في مناطق المحافظة كانت هادفة وذات رسالة توعوية سامية كمسرحية الشرطي الصغير للأطفال للمخرج سامي المجالي والحفل المميز والذي احياته فرقة جمعية العقبة للفنون الشعبية وافتتاح معرض الصور وورشات عمل للأطفال وورشات عمل للنساء. واليوم الثقافي الكوري والذي اشتمل على عروض فنية ومعرض وفعاليات اخرى متنوعة.



    واشار النوافله إلى أن المكتب التنفيذي ما زال يتلقى العديد من المشاريع المتنوعة من جهات متعددة ستتم دراستها دراسة وافية ورفعها الى اللجنة العليا لإقرارها، مؤكدا ان اللجنة العليا اقرت اقامة ميدان الثقافة في مدينة معان يسمى ميدان الثقافة سيتم تحديده وبدء العمل به في القادم من الايام وسيكون انموذج للميدان المتطورة في المدينة، مبينا أنه تم تخصيص ما يقارب 200 ألف دينار لهذا المشروع.





    التاريخ : 10-07-2011

      الوقت/التاريخ الآن هو 14/5/2024, 6:43 am