أيُّ المــواطن دون الأهــل نعشَقُها
ودون ذكر ٍ لمن بالقــلب قد أهَــلوا
وكيـف نـذكر تُرْبــــاً ثـمَّ نغفــلُ عـن
مَواطـــئٍ لحــبيبٍ وهـــو ينتـــــقلُ
إن الديــــار خــواءً لـــم تكـنْ أبـــداً
مـا كان يرغبُ فيها البـاذلُ الثَـــمِلُ
ينأى بنا العمر عن حبٍ وعن وطنٍ
بحبِّهــمْ وهـــوى الأوطـان نكتــملُ
لو قلتُ.. أنتَ عليلُ القلبِ مغـتَرِبٌ
لصــرتَ دونهــمُ مـا تبتـغي العِــللُ