ويَجمـعنا إذا مـا حــانَ وقْـــتُ
ولـو يُقـضى لكان كمــا رغبتُ
فكان لنا مـن الأســبوع يــومٌ
فليت العمرَ كـلَّ العمـرِ ســبتُ
وتَمضي ســائرُ الأيـامِ هونـــاً
فتحمِـلُكم وأَبـقى حــيث كـنتُ
معي أنتـم وإنْ غَيَبْتُ نفـسي
وذكري ظـلَّ فيـكم حـين غبتُ
أراكـم في خيــالي إنْ تَمــادى
على الأوراقِ يُملي مــا كتبتُ
ولو حــاولتُ أنْ أُثني عليـكم
أكـونُ بِما ادعيت بـــهِ كـذبتُ
فأنتـم فوق ما وصف الكــلامُ
ولو لكـمُ على صُـحُفي نزفتُ
فكم ألِفـتْ مسـاكنكم مُقــامي
وإنِّـي للمســاكن ِ قَــدْ ألِفــتُ
ولكنْ إنْ لـَهـا زُمَّـتُ رحــالي
كفاني من شذا الأبيــاتِ بيتُ
فبيتك يا (حسامُ) لـه مــكانٌ
وإنْ يَمَّمت بيتَـك مـا اغتربتُ
فنعمَ البيتُ في (جبلِ الَمغيرِ)
وأهليــهِ .. ونعـتي لو نعــتُّ
ولـو أني أُطـاولُــــهُ مــديْحاً
مدحتُ له ُولكنْ ما استطعت