يدك التي تنبت فيها سنبلة وقمر
ظل من السماء
ووقفة عبد عند باب الله
يهرول خلف خطى رسول
يعيش على قوت موتى
انا ذلك النهار الشارد من
فكرة نضجت انوثتها بك
وسيل عشق
قد جف فوق لجة الوقت
عند موت العصافير التي
مدت بغنائها
لتزهر الحقول
وتنبي المياه بيوت المتسولين
كن ظل الاصابع
التي تكتب الخطابات المشققه
صرخة عالم يقف
خلف شهقة الخطيئة
كن القبلة التي تزف المساء
الى المساء
كصوت نبي
يحج الى الله
ودعني على فيء الرتابة
امحو سطور الذاكرة
على مهل
كي لا تحبل النجمات
وتلفح النسمات كثافة الوقت الضئيل
كمن يدور حول النار
النار التي تأكل جسد الرغبة
لتنضب في يباس النور
وترحل كما لم تأتي
كما لو أنك لم تعد عشاء الفراغ
او ان تحضر موت الشموع
في خيبة امل
على غصن الحياة
الحياة التي وهبت عشق الغزلان
قبرا في جوفها
ترانيم عشق
تقرع كأجراس الصلاة
الصلاة التي توقظ روحي
من سبات العشق
العشق الذي صار بعيدا
الجسد اضحى يتيما
وأطفالي الجياع يتسولون
مطر الزقاق
وعطش السنابل الشقراء
كما الروايات
اكتب النهايات
عهودا لن تموت
ووعدا
يخسر كل ماتبقى
من فرح
يهرول خلف جداول اللهفة