،
وريكة 2
في ذاكرتي أعتني بتفاصيلك الصغيرة كحلم آت من أسطورة قديمة، كنا أشقياء!!
لكن البراءة شال يغمرنا، كان لتفاحك طعم الجنة والزعتر المستلقي على حافة
النهر يمنحنا عافية حبك، قالت أمي ذات صباح أن أجمل الأشياء في صباح أوريكة
هو حساءالزعتر وغناء الأمازيغيات أثناء جزّ الحشيش بأصابعهن الساحرات، أما
رقة صوتهن فتردده الجبال؛ فكنا نصحو على قلبهن الأبيض كثلج القمم الصافية
نظيفا لم تلوثه الأضاليل.