أوريكة
قمر يسرق من ثغر جبالك أغنيته الجذلى، يحرض النجوم كي تمنحك عبقها وفي كفك يرحل الماء للماء ، وتلامس الريح خدك بأصابع الأشجار، تهدر طاحونة المرأة الصلبة بالعناء التليد، و بنشيد شفيف يغرز أنامله في ذاكرتي الأمازيغية. تبتدئ الحكاية الأزلية بين روحي و قامتك الممتدة إلى عنق السماء منذ الدهشة الأولى، تداعب سكون الهواء...تقول لمرايا الكون دثريني برموشك كي تهتدي الفراشات إلى ظلي، وتبوح نُتّة الحجر للحجر بلمسة الماء الشهية، زغردي يا بيوت الطين الملقاة على خاصرة الجبل، لاتشبهك الأمكنة، الماء، شجر السرو والدفلى وطينك وشموا صدري برائحة عتيقة وهمسوا لي ذات أمسيات رائقات بسرّانيتك. ثم أجهش الجبل يسرد الشوق..
قمر يسرق من ثغر جبالك أغنيته الجذلى، يحرض النجوم كي تمنحك عبقها وفي كفك يرحل الماء للماء ، وتلامس الريح خدك بأصابع الأشجار، تهدر طاحونة المرأة الصلبة بالعناء التليد، و بنشيد شفيف يغرز أنامله في ذاكرتي الأمازيغية. تبتدئ الحكاية الأزلية بين روحي و قامتك الممتدة إلى عنق السماء منذ الدهشة الأولى، تداعب سكون الهواء...تقول لمرايا الكون دثريني برموشك كي تهتدي الفراشات إلى ظلي، وتبوح نُتّة الحجر للحجر بلمسة الماء الشهية، زغردي يا بيوت الطين الملقاة على خاصرة الجبل، لاتشبهك الأمكنة، الماء، شجر السرو والدفلى وطينك وشموا صدري برائحة عتيقة وهمسوا لي ذات أمسيات رائقات بسرّانيتك. ثم أجهش الجبل يسرد الشوق..
عدل سابقا من قبل ماماس في 29/9/2011, 3:26 am عدل 7 مرات