بعثرتُ قُمصاني ، مزّقت جيوبها
نبشتُ طَيَّاتها نبشاً
أبحثُ عن قَدرٍ ما وجدتُ
ظننتُ أني ذات صحو
قد خبئت طيفاً أو ظلاً
أقتاتُ فيهِ من حَرُ أحزاني
عُدتُ أُغني ما وَجدتُ
وسِرتُ ثَمِلاً تَصدمني الويلات
ما عَبرتُ أيها السامِعُ آهِ
رُبع قرنٍ من العَثراتِ
ما جنيت حينَ أودعتُ خطواتِي
طول مِعصمٍ
ضاعَ في حقائِب الله
ما حَصدتُ إلا فراغ
فلا تسألينَ يا ضِمَادَةُ النزفِ
ما بالُ الشّرودِ
نَدِيمُك صَار ؟
بِالوَهمِ آخَّاذٌ
بُؤسِكَ بَرَّاقُ
بُكَاكَ سَبَّاقٌ
دَمعكَ حِكَايَاتُ
في خُطاكَ تَعِبٌ
وقوفِكَ هَلاكُ
بَعثرتُ ما بينَ يدايَ
أو تَبعثَرتُ بِما ملِكتُ
من وَهم .. لا أدري
فلا جدوى من حَرَاكي
لم تَعد جَبهَتَي تُثمِرُ غيرَ التَعَرق
أيقنتُ أنَّ مِحرابي عَقيم
صَفقَي لِدُعَاءِ
أُمِّيَ يَا جِبَالُ
جَنِينٌ آَتى
وآَخَرُ مَا يَزَالُ
مِن أيِّ رحمٍ
مقطوعَ الوصالِ
وِلدتُ شَريداً
مجردَ الآمالِ !!
سألتُكِ يا جُروحي العميقات
بخبرٍ يقين
فلا تُزيِّني لي هذا القَدر
لا تَتَبرّجي في حُلمي ، معطوبٌ وحقُ الألمِ
من خَلفيَ وأمامي
كَفاحِشةٍ أخرجَت أهلِها مِن هالةِ التَقوى
أَفِرُّ مِن ضِلالِي
أَحشُرَني أَطْلِقُني مُبَعثَرَا
أَنشُرَني ، أُلَملِمُني كَسِبحّةَ
الجَدّةِ المُمَدّدة
أَعصُرَني ، أَنفِثَني ماردا
أَظبُطَني بتوقيتِ الهَمِّ الجديد
أَتوكَأُ صحوٍ ثَمِّلا
أَسأَلُني من أنتَ ؟؟
أُجيبُني مَوتُكَ المُؤَجَلا
أَصفَعَني ثُمَّ أعودُ أصفَعَني
وأقولُ حَظٌ يَزولُ
أتكَهّنُ لِغدِ
لَكنهُ قَدرٌ لا يَفولُ
أدركتُ بعدَ حينٍ
أني
أنام لأصحو ، أصحو لأنام ، أحلمُ بأن لا أصحوَ
أنامُ ، أحلَمُ ، أصحوَ على حُزنٍ
وَحزني لا تَأخُذَهُ سِنةٌ ولا نوم *
نبشتُ طَيَّاتها نبشاً
أبحثُ عن قَدرٍ ما وجدتُ
ظننتُ أني ذات صحو
قد خبئت طيفاً أو ظلاً
أقتاتُ فيهِ من حَرُ أحزاني
عُدتُ أُغني ما وَجدتُ
وسِرتُ ثَمِلاً تَصدمني الويلات
ما عَبرتُ أيها السامِعُ آهِ
رُبع قرنٍ من العَثراتِ
ما جنيت حينَ أودعتُ خطواتِي
طول مِعصمٍ
ضاعَ في حقائِب الله
ما حَصدتُ إلا فراغ
فلا تسألينَ يا ضِمَادَةُ النزفِ
ما بالُ الشّرودِ
نَدِيمُك صَار ؟
بِالوَهمِ آخَّاذٌ
بُؤسِكَ بَرَّاقُ
بُكَاكَ سَبَّاقٌ
دَمعكَ حِكَايَاتُ
في خُطاكَ تَعِبٌ
وقوفِكَ هَلاكُ
بَعثرتُ ما بينَ يدايَ
أو تَبعثَرتُ بِما ملِكتُ
من وَهم .. لا أدري
فلا جدوى من حَرَاكي
لم تَعد جَبهَتَي تُثمِرُ غيرَ التَعَرق
أيقنتُ أنَّ مِحرابي عَقيم
صَفقَي لِدُعَاءِ
أُمِّيَ يَا جِبَالُ
جَنِينٌ آَتى
وآَخَرُ مَا يَزَالُ
مِن أيِّ رحمٍ
مقطوعَ الوصالِ
وِلدتُ شَريداً
مجردَ الآمالِ !!
سألتُكِ يا جُروحي العميقات
بخبرٍ يقين
فلا تُزيِّني لي هذا القَدر
لا تَتَبرّجي في حُلمي ، معطوبٌ وحقُ الألمِ
من خَلفيَ وأمامي
كَفاحِشةٍ أخرجَت أهلِها مِن هالةِ التَقوى
أَفِرُّ مِن ضِلالِي
أَحشُرَني أَطْلِقُني مُبَعثَرَا
أَنشُرَني ، أُلَملِمُني كَسِبحّةَ
الجَدّةِ المُمَدّدة
أَعصُرَني ، أَنفِثَني ماردا
أَظبُطَني بتوقيتِ الهَمِّ الجديد
أَتوكَأُ صحوٍ ثَمِّلا
أَسأَلُني من أنتَ ؟؟
أُجيبُني مَوتُكَ المُؤَجَلا
أَصفَعَني ثُمَّ أعودُ أصفَعَني
وأقولُ حَظٌ يَزولُ
أتكَهّنُ لِغدِ
لَكنهُ قَدرٌ لا يَفولُ
أدركتُ بعدَ حينٍ
أني
أنام لأصحو ، أصحو لأنام ، أحلمُ بأن لا أصحوَ
أنامُ ، أحلَمُ ، أصحوَ على حُزنٍ
وَحزني لا تَأخُذَهُ سِنةٌ ولا نوم *