قلعة معان سحر المكان
*علي إبراهيم الخوالدة
عندما تداهمك الأفكارُ الحياتية ُ التي تدخل سبرَ أعماقِك وتحدث ُ انقلاباً بين الكره والحب بين الرفض والقبول تقرر حينها أنْ تخرج َ من دوّامة هذه الأفكار السوداوية البائسة فتركب سيارتك وتحمل معك صحيفة َ الجزيرة وزجاجة عصير لتسير نحوَ قلعة معان , سحر المكان عبق الماضي الجميل, وسحر الحاضر الرائع وحين تطل على مشارفها تبصر عيناك الثاقبتان عبق الماضي وهندسة الحاضر تناقضان لكنهما كونا حدودا لمكان ترتاح فيه النفس ُحيث نظم المكان بطريقة هندسية بسيطة محببة إلى النفس وتسر الناظر
عندما تداهمك الأفكارُ الحياتية ُ التي تدخل سبرَ أعماقِك وتحدث ُ انقلاباً بين الكره والحب بين الرفض والقبول تقرر حينها أنْ تخرج َ من دوّامة هذه الأفكار السوداوية البائسة فتركب سيارتك وتحمل معك صحيفة َ الجزيرة وزجاجة عصير لتسير نحوَ قلعة معان , سحر المكان عبق الماضي الجميل, وسحر الحاضر الرائع وحين تطل على مشارفها تبصر عيناك الثاقبتان عبق الماضي وهندسة الحاضر تناقضان لكنهما كونا حدودا لمكان ترتاح فيه النفس ُحيث نظم المكان بطريقة هندسية بسيطة محببة إلى النفس وتسر الناظر
اجلس ُ على احد المقاعد الخشبية التي أعدت للزائرين اقلب حينها صحيفة الجزيرة وأطالع ما كتبه الأستاذ بسام الياسين : " إن لم تكن أنفاسك تشعل المكان وتلهب الصمت كل الأشياء تتلاشى وتضمر كالأوراق الصفراء والزمن يتساقط من عقارب الساعة إلا هواك الأحلى يحتل مساحة العمر ويرفض الرحيل" وأجدني أمام إبداع يحرك في نفسي شجون الكتابة وغيرة الشعر النائمة وهذا محرك من محركات الكتابة المحببة إلي , ارتاح قليلا ثم أسير بخطى ثابتة في أنحاء القلعة لأسرح البصر فأرى أشجار النخيل الشامخة منذ سنين وبعض أشجار الزيتون ثم اشتم رائحة الطفولة وهى تلعب على مراجيح أعدت إليها فتزيد الطفولة سحرا على سحر فالأطفال هم زينة الأرض وهبة الله العظيمة لمن يقدرها , أصوات ٌ تتعالى , فرح ٌ دائم , شجار طفولى مؤقت ,ثم يتلوه انسجام آخر بعد لحظات , تناقضات الطفولة محببة للنفس بعفويتها وسذاجتها وبساطتها
في هذه الأجواء الرائعةِ تحاول أن تقذف َ من مخيلتك أيَّ شخص قد يُوَلـد لديك أحساسا بالألم أو الشجن أو الحسرة لتكتفي بان تدخل إلى نفسك سرورا ربانيا داخليا ثم تكرر حينها التأمل في قلعة معان هذا المكان الذي ابتعد عن ضوضاء المدينة وملوثات الحضارة الحديثة , وترى آثارَ ممر سيول الأمطار مما تشكل الأمكنة ُ حضورا ذهنيا وواقعا محببا لكل من يعشق الورد أو يحس بحيثيات الجمال البسيط , ويجيد ذائقة التأمل الجمالي المرئي والمسموع مما يحتم على كل صاحب كل فكر نير أو إبداع حقيقي أو شاعر ملهم أن يبوح بمكنونات النفس وهواجسه حالما يرى المكان والقه وهدوئه فتولد هذه الخاطر لأقول : ألا تستحق قلعة معان سحر المكان زيارة لمن يطلب الراحة والهدوء ؟ .
في هذه الأجواء الرائعةِ تحاول أن تقذف َ من مخيلتك أيَّ شخص قد يُوَلـد لديك أحساسا بالألم أو الشجن أو الحسرة لتكتفي بان تدخل إلى نفسك سرورا ربانيا داخليا ثم تكرر حينها التأمل في قلعة معان هذا المكان الذي ابتعد عن ضوضاء المدينة وملوثات الحضارة الحديثة , وترى آثارَ ممر سيول الأمطار مما تشكل الأمكنة ُ حضورا ذهنيا وواقعا محببا لكل من يعشق الورد أو يحس بحيثيات الجمال البسيط , ويجيد ذائقة التأمل الجمالي المرئي والمسموع مما يحتم على كل صاحب كل فكر نير أو إبداع حقيقي أو شاعر ملهم أن يبوح بمكنونات النفس وهواجسه حالما يرى المكان والقه وهدوئه فتولد هذه الخاطر لأقول : ألا تستحق قلعة معان سحر المكان زيارة لمن يطلب الراحة والهدوء ؟ .