إن كنت تحبني ... أشعرني

إن كنت تحبني ... أشعرني

راوية رياض الصمادي

　
أشعرني بالأمل في هذه الحياة المتقلبة
أشعرني بالإطمئنان .... بالسكينة

أتدري قبل أن ترى عيناي عيناك لم أكن أأمن يوماً بما يقال عن الحب

أتحبني ؟؟؟؟؟

أم أنك وجدت في ضالتك المنشودة
إذ كنت كذلك فرحل
ولكن
لا تنسى السلطان الذي أدخلك قصره
لقد ذرفت العبرات عندما راودني الفكر
وأتعبني الحنين والأنتظار

أشعرني ..... بحبك
أشعرني .... بدفئك
أشعرني .... بحنانك
أشعرني .... بصدقك
أشعرني ..... بإخلاصك
أشعرني ..... بوفائك
أشعرني يا مهجة القلب بالنبض الذي يخفق داخلك

تقول لي أنك لا تستطيع النوم
تقول أنك تحلم بي

فما دام هذا هو حالك

فلماذا لا أشعر بنبضك
ولماذا أجدك بكل شئ كاذب مخادع
الحب يا مدعى العاطفة هو أن لا تكذب ولا تخدع ولا تشكك

حديث مطول

أنني أتسائل حول فكر ما تشعر
ما هذا الحب العجيب الغريب
فأنت لا تفعل أي شئ مما يفعله الرجل لمرأة يحبها

أفعل كما يفعل الرجل عندما يحب
لا تقل كلمات جوفاء
فهذه الكلمات لا تطعمني إلا المرارة والألم

الرجل الحقيقي هو رجل يفعل ليبرهن على ما يقول
فأنت لست أمرأة تتراجع عن قراراتها
ولست طفلاً لا يعرف كيف يتصرف

أن كنت تحبني حقاً
أشعرني بمقدار هذا الحب الكبير الذي تدعيه
فأنت لا تعد عاشق فكيف إذا كان حب

أنت تخدعني وتكذبني وتكذب علي
أنا من رفعتك إلى أسمى المراتب وجعلتك مميز
سخرت مني أمام الجميع ووضعتني بموقف جداً سيئ
وبعد هذا تدعي الحب

الحب أكبر من أن تدنسه وتدعي عليه ظلماً
وتتوج به رأسك
ولا تجعل من هم حولك يظنون أنك ضحيه
بل أنظر جيداً لما تقترفه يداك أولاً

أن كنت تحبني أشعرني بحبك