تراتيل الهوى

]ليس لروح الـماء سوى الصلاة
لانثى الليل وفراشات النور
من بين وردتين امر
واهم بقطع المسافة الثكلى على
طريق ترصفه الاشواك
انت النهار او ادنى
حين تشع كالفجر وتفوح بجانب انفي كعبق
سوسنة بثوب الليلك
او ذلك الفرح يقفز في دمي
ويعدوا خلفك متعثرا بك
للانتظار وحب لا يشيخ
لروح تنام في حضن التراب
للخطوة العطشى
لذلك الكأس في حرارة الشوق
لاتنشر النور من حول السرير
ولا تعبث بقلبي
المريض
لاتغازل سنونوات روحي
عندما تمر من فوق جسدك
المنثال بين الامنيات
حين تعن على عيناك رؤيا النجوم
لن تخسر الدنيا
حين تغلق الباب بوجه الريح
لم تكن لتختار ثوبي
او ان تلف حول خصري
ذلك التبغ بنكهة النعناع
لن تدور حولي وتؤرجح الحزن
ما بيني وبين تعبك اللذيذ
لممتك من الحصى
لأرميك في البركة فتترأى لي
بين تلك المدارات
من وقع الخيارات
بين لي أو لا
فينحصر السؤال
ويتقسم وجعي بين المارة
ووجوه تلجمت بالخراب
في بهاء المدينه
انت ايها الخوف الذي يعد
طرقات قلبي
اترك عرف العشاق بعيدا
ولا تتطلب مني ان اقص شعري الطويل
فانه لن يلفح بخصاله الطويله وجهك
الشهي
كتفاحة اندلقت من شجرتي
حين جائها الصيف الباهت
ولن امشط احزاني او اتركك
تتجزأء كرائحة التعب
في فصول الروايات الباكيه
لتكون ذلك البطل الغائب
في ظل اجنحة الملل
حين انقر حروفك
بأمزجتي المتقرحه
سمرأء حياتي
كذلك الجسد الممزق
بالقبل
المنزوع من الغربة المقفلة
بالغفوات الصغيرة
من مشيئة الحب فيا
لتكون وعد النوارس
للمدى للفراغ الكئيب
حين تكتب القصيدة من وحي
المدى الازرق
فتلتفت برهة الى الروح
وتشيخ باللحية الطويلة
ببياض السحب
حين تفترق
مسائي بك لا يكترث للحنين
كن انا
لنكون من وهج الشمس
الحياة والذهول
وتدفق بين اجزائي
لينام الحلم
وتكون من وحي الغمام
مطر سخي كريم
ورأئحة من تراب ومطر
وتجمع الجنان بين اصابعي
واطرز الفرح واملك من الدنيا
تراتيل الهوى
من بين غصن وعصفور
وشجرة تنهال
علي بالظلال
لسري لن تبوح
فتكون انت
آخر ذرة من ضياع
من هلاك
من شرارة في هواي

أشكرك على هذه التراتيل يارنا/مودتي