حَفــنةُ حِبـــرْ
لقـــد
آن الأوان أيها القـلب
كي أوزع حصص الحب على تضاريسك المجهدة ..
كن عارياً عراء الطفل ساعة الولادة
وتعال أتمتم في أذنيك صلواتي وتكبيراتي ...
مــــروان
ألمحـه يعدو مستبشراً ، فيترقرق في عيني فجرٌ عراقيٌ كاذبْ ،
يغسلني بنظرةٍ بابلية التواشيح ...
فأتوه في غسق بؤبؤه حد الهلاك المستعمرْ
أتوحد مع .. مناغاته .. قفزاته وعثراته ...
هـو ذا يمر من شباكي الموصد متبختراً
كنسمة اكتوبرية تعتريها القدرة على الولوج في مسام الزمن المتحجر ..
يالروحه المعفرة بنداء الأمومة الطاغي !
كم من الولع تنتشي به أمي ، كلما غرس رأسه تحت ( ملفعها ) ورتل :
مــا .. مــا .. مــا .. !!!
بســـمـان
كلما همَمت بالرحيل إلى الله ، توضَأت من ينابيع عينيه ..
فيه شئ مني ، وأغلبه يقبع في مهجتي
يتعبد .. يتبتل
ويعزف على بيانو أضلاعي نشيد إنشاده ..
يدغدني زفيره الهادر
فينفرط الندى حبات لؤلؤ تسامر دمعي الفضي
وترسمني صفحة من قمر
تكاد تضئ ، لو صافحتها جدائل الشمس ...
قـطــرةٌ منسكبة
الأنــــــــا
مشتتٌ فوق موشور الذكـرى
فـــــــ إجمعي مهديَ الأبيض ، أيتها الطفولـــة ...
لقـــد
آن الأوان أيها القـلب
كي أوزع حصص الحب على تضاريسك المجهدة ..
كن عارياً عراء الطفل ساعة الولادة
وتعال أتمتم في أذنيك صلواتي وتكبيراتي ...
مــــروان
ألمحـه يعدو مستبشراً ، فيترقرق في عيني فجرٌ عراقيٌ كاذبْ ،
يغسلني بنظرةٍ بابلية التواشيح ...
فأتوه في غسق بؤبؤه حد الهلاك المستعمرْ
أتوحد مع .. مناغاته .. قفزاته وعثراته ...
هـو ذا يمر من شباكي الموصد متبختراً
كنسمة اكتوبرية تعتريها القدرة على الولوج في مسام الزمن المتحجر ..
يالروحه المعفرة بنداء الأمومة الطاغي !
كم من الولع تنتشي به أمي ، كلما غرس رأسه تحت ( ملفعها ) ورتل :
مــا .. مــا .. مــا .. !!!
بســـمـان
كلما همَمت بالرحيل إلى الله ، توضَأت من ينابيع عينيه ..
فيه شئ مني ، وأغلبه يقبع في مهجتي
يتعبد .. يتبتل
ويعزف على بيانو أضلاعي نشيد إنشاده ..
يدغدني زفيره الهادر
فينفرط الندى حبات لؤلؤ تسامر دمعي الفضي
وترسمني صفحة من قمر
تكاد تضئ ، لو صافحتها جدائل الشمس ...
قـطــرةٌ منسكبة
الأنــــــــا
مشتتٌ فوق موشور الذكـرى
فـــــــ إجمعي مهديَ الأبيض ، أيتها الطفولـــة ...