في محْميَّة وادي الْمُوجِب
ثمَّةَ قُبَّراتٍ وأورْكيْدا ومَاءْ
**علي شنينات
هانحْنُ نَمُرُّكَ-أيها الوادي- فعَليْك السّلامُ وعلينا لمْسَة الضّوءِ والسّنا
هانحن يسْحَبُنا
الحَنيْنُ
باتِّجاهِ
صحْوتِك القديمة، لنخْلُدَ فيْكَ كما
خلَّدتْكَ
المُلوكُ إذْ لا يدْخُلونَ الْجَنوبَ إلا من عَتَباتِكْ
نسْتأذِنُكَ
فنحْنُ في
فُسْحَةٍ منْكَ أقْرَبُ للشّمْسِ والْماءِ مَعَاً
نسْتأذِنُكَ
فإنَّنا عَطْشَى
لِشمْسِكَ، طائِعُونَ لِصخْرِ الْبازِلْتِ فيْك
ونعْرِفُ
أنَّكَ ابْنُ بُرْكَانٍ قديْمٍ فأَمِنَّا ثوْرَتَكْ
أيُّها
الطَّالِعُ كالصَّباحِ مِنْ أيْنَ تَأتي شَهْقتُكْ
منْ ذِيْبَان؟
منَ الْكَرَكْ؟ وكيْفَ ركضْتَ منْ هُناكَ اشْتِيَاقاً
لِتغْسِلَ
وجْهَكَ من طِيْنَةِ الْبحْرِ هُنا... مثْلَ كُلِّ الْعاشِقيْن
فيجْتَمِعُ
الْماءُ والْمِلْحُ في قُدّاسِ عِشْقٍ طويْلْ
أخْضَرٌ أنْتَ
في أوَّلِ اللُّقْيَا وتنْداحُ الأماني كالْقُبَّراتِ على حاجِبيْكْ
يا ابْن
السِّنين الّتي مََّرتْ... وابْنَ السِّنينِ القادِمَاتْ
خالِدٌ أنتَ في الذّكْرى
كَنبْعٍ قديْمٍ يجْمعُ كُلّ الذّاهِبيْنَ إلى
الْمَدى
يأتُوكَ
يفْرُكونَ أحْلامَهم في عذْبِ مائِكْ
والْحبيباتُ هُنا قدْ ذَبِلْنَ كَزهْرِ أورْكيْدا
وهْو يذْبُلُ بانتِظارِ الْغائِبيْنْ
ويَنْثُرْنَ الْوَداعَةَ والرَّهافَةَ على مَدِّ
دُروبِكْ
عنْدما يأتي فارِسٌ من آخِرِ الْغيْمِ...يمْلأُ
واديْكَ صَهيْلاً وَشَبَق....
بِكَ آلافُ الْحَكايا الشّائِقة،والْمعاني
الْبِكْرُ الْتي لمْ يَطأها شَاعِرٌ جَرَفتْهُ السِّنينُ الْقاحِلهْ
ربَّما ضلُّوا الطَّريْقَ في الزَّوابِعِ
والزُّحام،أو أخَذتّهُم لمْعَة الإسْمنْت ألى حتْفِهِم.
يا معْشَر الشُّعَراء!!!...
في محْميَّة وادي الْمُوجِب ثمَّةَ قُبَّراتٍ
وأورْكيدا وماءْ.
ali.shneenat@yahoo.com
ثمَّةَ قُبَّراتٍ وأورْكيْدا ومَاءْ
**علي شنينات
هانحْنُ نَمُرُّكَ-أيها الوادي- فعَليْك السّلامُ وعلينا لمْسَة الضّوءِ والسّنا
هانحن يسْحَبُنا
الحَنيْنُ
باتِّجاهِ
صحْوتِك القديمة، لنخْلُدَ فيْكَ كما
خلَّدتْكَ
المُلوكُ إذْ لا يدْخُلونَ الْجَنوبَ إلا من عَتَباتِكْ
نسْتأذِنُكَ
فنحْنُ في
فُسْحَةٍ منْكَ أقْرَبُ للشّمْسِ والْماءِ مَعَاً
نسْتأذِنُكَ
فإنَّنا عَطْشَى
لِشمْسِكَ، طائِعُونَ لِصخْرِ الْبازِلْتِ فيْك
ونعْرِفُ
أنَّكَ ابْنُ بُرْكَانٍ قديْمٍ فأَمِنَّا ثوْرَتَكْ
أيُّها
الطَّالِعُ كالصَّباحِ مِنْ أيْنَ تَأتي شَهْقتُكْ
منْ ذِيْبَان؟
منَ الْكَرَكْ؟ وكيْفَ ركضْتَ منْ هُناكَ اشْتِيَاقاً
لِتغْسِلَ
وجْهَكَ من طِيْنَةِ الْبحْرِ هُنا... مثْلَ كُلِّ الْعاشِقيْن
فيجْتَمِعُ
الْماءُ والْمِلْحُ في قُدّاسِ عِشْقٍ طويْلْ
أخْضَرٌ أنْتَ
في أوَّلِ اللُّقْيَا وتنْداحُ الأماني كالْقُبَّراتِ على حاجِبيْكْ
يا ابْن
السِّنين الّتي مََّرتْ... وابْنَ السِّنينِ القادِمَاتْ
خالِدٌ أنتَ في الذّكْرى
كَنبْعٍ قديْمٍ يجْمعُ كُلّ الذّاهِبيْنَ إلى
الْمَدى
يأتُوكَ
يفْرُكونَ أحْلامَهم في عذْبِ مائِكْ
والْحبيباتُ هُنا قدْ ذَبِلْنَ كَزهْرِ أورْكيْدا
وهْو يذْبُلُ بانتِظارِ الْغائِبيْنْ
ويَنْثُرْنَ الْوَداعَةَ والرَّهافَةَ على مَدِّ
دُروبِكْ
عنْدما يأتي فارِسٌ من آخِرِ الْغيْمِ...يمْلأُ
واديْكَ صَهيْلاً وَشَبَق....
بِكَ آلافُ الْحَكايا الشّائِقة،والْمعاني
الْبِكْرُ الْتي لمْ يَطأها شَاعِرٌ جَرَفتْهُ السِّنينُ الْقاحِلهْ
ربَّما ضلُّوا الطَّريْقَ في الزَّوابِعِ
والزُّحام،أو أخَذتّهُم لمْعَة الإسْمنْت ألى حتْفِهِم.
يا معْشَر الشُّعَراء!!!...
في محْميَّة وادي الْمُوجِب ثمَّةَ قُبَّراتٍ
وأورْكيدا وماءْ.
ali.shneenat@yahoo.com