تضيق بنا المسافة
وعلى بعد متر من البحر
يرتل الماء على جبيني
ويقرأء الترانيم عله في شتات المكان
يجد الروح ويزيح الغبار عن الصور
في تزاوج الرؤى حلم يصدم السكينه
يغادر على مهل
يجفل العشق في العتمة الميتة
وينكسر نور اللؤلؤ في ضباب الامنيات
وانام بين الليالك علني اسقط في جوف الرمل
واطرز الحلم في شال قديم
حروف تنسل من دمي
تقطر الالم
تنهب السعادة وتمضي
دونما استإذان
انت سوايا ذلك النهار المهندم
من تمازج الالوان
ملئ السكون اوراقي
حبر يجف على السطر الثاني
تنقطع به الفكرة وتمضي
لإسترسال الخيال
سواها شمعتي تنير المنضدة
وانا بوح في قصيدة تلم مسمعي
وتنهار
تعال الي لتكمل الليل
ونلعب مع الشمس لعبة الخفاء
لندغدغ الحلم المغفل
ماعاد من رحلتي كله هباء
سواك أنا أضيع مع الاغنيات
سواك أدون ماتبقى من ذكريات
حينها تعود
حينها تمارس في الملل
ويصير اسمك
عرسا وفرح
ألملم الازورد وعند حدود الليل
تصير النجمات ألمع
تصير الحجرة الصغيرة أدفئ
تصير الفراشات رمادا
ليس للروح المضاءة سوى
أنشودتي
ترنم المساء وتسكب النور
المقيد في الكؤؤس
ماعاد مني كله رفات
للعودة فيك
لربي الذي يبارك حبي فيك
لتلك الخطى
لذلك الوهم
لذلك البرد
لتلك البلادة
لذلك القنديل المعبئ
تدندن ذلك الوقت المنساب من ساعتك
من تلك الذكرى المتعفنة في ذلك العتم
من الغيم يحرمنا الهطول
من ذلك الفصل المشبع بالثلج
حينها تردنا أيامنا
تردنا صور علقت بنا
تنامت معنا
إنتهت بحديث الجارات
بنمنمات أمي بصلاتي للرب
حين تكتسح
الكآبة عمري
وتشيخ الأماني
وتعتريني
قبضة شفتيك وتصير
روحي انت
حينها تسقط سهوا بين أسماء الماء